د.عصام الأنصاري مختص بالإستشارات النفسية . هو عضو الأكاديمية الأمريكية وعضو الكلية الملكية البريطانية للأطباء النفسيين حاصل د.عصام على دبلوم الطب النفسي من كندا .مايتميز به د.عصام خبرته الكبيرة في مجال الطب النفسي والتي تتجاوز 30 سنة.

الصحة النفسية الصحة النفسية هي سعة الفرد على التعامل مع محيطه بآلية نشطة وسليمة,والتعبير عن انفعالاته باتزان, وقدرته على التعامل مع تبديلات وظروف الحياة وإيجاد حلول للمشكلات المتنوعة التي تواجهه.
الصحة النفسية
شخصية من خلالها يعبرالفرد عن سعادته ورضاه عن ذاته وتقديره لذاته وللآخرين حوله.
يمكن معرفة صحة الشخص النفسية من خلال سلوكياته وتصرفاته في شتى المجالات الحياتية.رأي منظمة الصحة العالمية للصحة النفسية بأن الحالة النفسية الجيدة هي حالة من الرضا الكامل والنمط الصحي السليم البعيد عن الأمراض والعجز الجسدي والنفسي.
مسببات الخلل في الصحة النفسية
يوجد هناك أسباب أساسية لخلل الصحة النفسية ومنها كيفية نشأة الفرد مع عائلته، حينما تكون العائلة التي ينشأ فيها الفرد سلبية وضعيفة,غبر متماسكة وغير متحابة , ينمو الطفل حاملا معه أفكار ومشاعر سلبية تؤثر على نفسيته وعلى نموه.
والعكس صحيح , إذا كانت العلاقة بين أشخاص العائلة شديدة ومتماسكة , يأثر ذلك بشكل إيجابي على نفسية الطفل ويمنح له حياة سليمة .
أيضاً, من العوامل التي تأثر سلباً على صحة الإنسان هي ضغوطات وظروف العمل, مما يأثر أيضاً على تركيزه وإنتاجه .
فما هو ضروري في بيئة العمل أن يكون العامل محيط ببيئة صحية وإيجابية , تحترمه وتقدره.
صحة نفسية أفضل
-د.عصام الأنصاري كل فرد يتمكن من تغيير وضعه النفسية عن طريق تغيير أفكاره وعاداته وسلوكياته .
فعندما يقرر الفرد بتغيرها , تعتبر نظرة الفرد لذاته من المراحل الولى للتغيير مما يتضمن حب,تقدير وإحترام الذات وعدم إنتظار الآخرين بتوفيرهم له ثانياً,يجب على كل فرد تحديد أهدافه واولوياته والعمل عليها للوصول الى اعلى قدر من النجاح والتفوق .
أيضاً,فهم المخاوف والقدرة على التعامل معها بإيجاية من المسارات التي تمد الفرد بِحالة نفسية أفضل ,بالإضافة الى المقدرة من الإستفادة من الإخطاء والتعلم منها.
ذكر استشاري الطب النفسي رفيق الكلية الملكية الكندية للأطباء، د. عصام الأنصاري، بالقرب من انعقاد ندوة إقليمية في الكويت، باشتراك استشاريين واختصاصيين من دول غربية وعربية وخليجية، إضافة إلى المحليين، لتسليط الضوء على آخر المستجدات في الأمراض النفسية وطرق العلاج المستحدثة.
وأضاف الأنصاري لـ القبس أن الندوة ستسلط الضوء على أحدث الأدوية والطرق العلاجية للاكتئاب والقلق، كـ«الفورتيوكستين»، التي تعتبر حجر أساس لعلاج هذه الأمراض، مبينا إلى أن لها فاعلية كبرى، ليس فحسب على تطوير أعراض المزاج، بل على تحسين أداء المريض والتزاماته العائلية والوظيفية، مع تراجع الوثائق القديمة الجانبية المرتبطة بالعلاج.
وأوضح أن مديرية الأغذية والعقاقير الأميركية والوكالة الطبية الأوروبية صادقت عليها في الفترة الأخيرة, بعد تنفيذ عدة تجارب اكلينيكة عليها.
وقال إن الندوة، التي ستقام في 20 الحالي بفندق «هوليدي إن» بالسالمية، من المزمع أن تحتضن مساهمة طبية كبيرة النطاق، لمباحثة المسارات العلاجية المستعملة عالميا في مجال الأمراض النفسية، كالقلق والاكتئاب والاضطرابات النفسية والإدمان، وكيفية التوسع بالخدمات المزودة لعموم المرضى.
وذكر، أن ما يقرب من %30 من اهالي الكويت يعانون من أمراض التوتر والاكتئاب وقلة النوم وغيرها من الأمراض النفسية، مشددا على أهمية التراسل مع الدكاترة المتخصصين للتعامل مع المخاوف والأمراض النفسية في العيادات الخارجية ومراكز العناية الأولية، انطلاقاً من المقاييس الصحية العالمية، وصرف الأدوية النفسية لمراكز العناية الصحية، وتزويدها مع المراجعة الطبية بين مدة وأخرى، لتحسين سبل الخدمة الصحية المزودة للمواطن.