ايش يعني سايكو معنى سايكو دايكو معنى كلمة سايكو بالكوري ما معنى كلمة seiko بالعربية ما معنى سايكو بالعربي ما معنى seiko بالعربية سايكو بالانجليزية psycho معنى معنى السايكو بالكوري.
ايش يعني سايكو
مامعنى كلمة سايكو Seiko ؟
سايكو هو اضطراب عقلي ويعرف ايضاً بنسبة "الذهان" يشكل أو يتكون في تشوه صلة المريض ونظره مع الواقع المحيط به.
مرض السايكو أو الذهان (psychosis) هو اضطراب عقلي يتمثّل في تشوّه صلة المريض ومنظوره مع الواقع المحيط به، بحيث ينفصل انفصالًا جزئيًّا أو كُليًّا وفقا علامات المرض وتقدّمه، ويُعتبر من الاضطرابات العقلية الخطيرة، ويرافقه عدد كبير من أنواع الهلاوس مثل:
- الهلوسات السمعية : وتتمثّل بسماع أصوات غير موجودة.
- الهلوسات الشمية : يشم المريض روائحًا ليس لها تواجد أو روائحًا ليس لها مصدر تصدر عنه حاليًا، كأنْ يشم رائحة عفن في المنزل بالرغم من نظافة المنزل وخلوه من الروائح الكريهة.
- الهلوسات البصرية : وتتمثّل بمشاهدة أغراض غير متواجدة أو رؤية كائنات عجيبة عن الواقع المُعاش.
- الهلوسات الذوقية : يشعر المريض بمذاقات أطعمة متعددة بالرغم من منع تناوله لأيّ طعام.
الاضطرابات النفسية
يغلب على اعتقاد الناس أنّ الاضطرابات النفسية أو العقلية فريدة وغيرٌ شائعٍ حدوثها، لكن الواقع العلمي يدل إلى نسبة وقوع هذه الاضطرابات كثيرة جدًا بحيث أن 54 مليون شخص في المجتمع الأمريكي يعانون من تشوشات عقلية ونفسية كل سنة، وإنّ غالبية العائلات غير قادرة على التعامل مع المريض النفسي إذا لم تتوفّر لهم الثقافة الصحيّة النفسيّة اللازمة، حيث أن الحبّ والرعاية غير الواعية لا تكفي لتحسين وضع المريض، بل ربما تضره وتحسّسه بعجزه في أحيان كثيرة، ويرجّح الخبراء أن علاج الاضطرابات النفسية يتطلّب التدخّل الطبي الدوائي بالإضافة للعناية السلوكية، وسيتم مباحثة أمراض السايكو هنا بنحو مُفصَّل.
أنواع الحالات النفسية
تلفت الدراسات إلى أنّ الحالات النفسية -بحسب علم النفس- ناجمة عن اختلال في عدد من النواقل العصبية في الدماغ (NTs)، بحيث ينجم عن إرتفاع هذه النواقل أو نقصانها منع اتزان في المنظومة الإدراكية لدى الفرد، وعلى ذلك يؤثّر ذلك على علاقاته الاجتماعية ومنظوره لنفسه فضلًا عن التأثير السلبي الأكبر على أداء مَهامه اليوميّة وواجباته، وتتنوّع الحالات أو الأمراض النفسية بالاعتماد على ذلك لتشمل الآتي: [١] اضطراب فرط النشاط مع تشتت الانتباه: يصيب هذا الاضطراب الأفراد في مرحلة الطفولة، وتتمثّل أعراضه السيكوباتيّة في كون الطفل غير قادر على التركيز في واجباته الدراسيّة واليوميّة وميله للعب والنشاط المفرط غير المستقر، بحيث أنّ الطفل يصبح غير منضبطٍ في صفِّه الدراسي أو في منزله، ويصبح أيضًا غيرَ مستعد لتلقي الأوامر ممن هم أكبر منه سنًّا من الذين يخافون على مصلحته كوالديه ومعلميه.
تشوشات المزاج: تتنوّع أمراض هذه الفئة لتشمل الاكتئاب الأعظم واضطراب ثنائي القطب والاكتئاب الأصغر والاكتئاب الموسميّ وغيرها من الأمراض، وتجدر الإشارة إلى أنّ لكل داء من هذه الأمراض تشخيص سيكوباتي معيّن ينبغي أن يتم عن طريق طبيب نفسي مختص يشتغل على مراقبة الحالة، ويجب الاسراع في العلاج بسبب أن هذه الأمراض تُعدّ من أزيد الأمراض تعطيلًا لحياة الفرد على المستوى الاجتماعي والوظيفي.
تشوشات التوتر العام: إن تشوشات التوتر العام هي الأشد انتشارًا بداخل تشوشات السايكو، حيث يتألم جزءٌ كبير من المرضى النفسيين من هذه الاضطرابات، وأحيانًا تكون مترافقة مع تشوشات عقلية أخرى، لذلك ينبغي الاسراع في الذهاب للطبيب النفسي المناسب ليُشخّص الحالة ويبدأ بجلسات العلاج والدواء المناسب حتى يتم احراز ثبات للحالة في أسرع وقت ممكن.
تشوشات الهلع: تُعتبَر تشوشات الفزع من الاضطرابات المصاحبة لأمراض نفسية أخرى، حيث يمكن اعتبارها إحدى أعراض داء نفسي آخر بداخل التشخيص التفريقي الذي يقوم به الطبيب النفسي.
تشوشات السلوك: أهم ما يميّز هذه الاضطرابات هو اضطراب الاستحواذ القهري، وهو أزيد داء مُعطِّل للحياة حاليًا وفقا الدليل الإحصائي والتشخيصي للأمراض العقلية بنسخته الخامسة، ويُخطِئ الكثيرون في ترجمته بالوسواس القهري، لذلك يطرأ خلط بينه وبين وساوس الشيطان في المفاهيم الدينية، وهذا ما يُؤخّر الكثير من الناس في الذهاب للطبيب النفسي لاعتقادهم أنّ المرض ناجم عن اختلال في إيمانهم وأن الشيطان هو الذي يسبّب هذا الوسواس، إلّا أن داء الاستحواذ القهري سبّبه الرئيس نقصان في كميات هرمون السيروتونين في مناطق التشابك العصبي في الدماغ.
تشوشات ما عقب الصدمة: تحدث هذه الاضطرابات عقب أوضاع الموت أو حوادث السير أو اختفاء الوظيفة أو الفشل الدراسي، بحيث يكون الشخص غير قادر على التعامل مع الوضع الجديد وفي حالة صدمة وعدم تقبّل للواقع الراهن.
تشوشات الفصام: تتمثّل هذه النوعية من الاضطرابات بالمرض الشهير؛ السكيزوفرينيا، وهو اضطراب عقلي ناتج عن اختلال في النواقل العصبية الدماغية في مواضع التشابك العصبي.
تشوشات الانفصام وتعدّد الشخصية: يأتي هذا الاضطراب عقب وقوع سطوة جنسيّ أو تعنيف أسريّ للطفل في سنواته الخمسة الأولى، بحيث يطوّر دماغه -عند البلوغ- شخصيات أخرى تمكّنه من الدفاع عن ذاته ومواجهة الواقع كون شخصيته الطفولية ضعيفة ولا تستطيع الخروج للعلن ومواجهة المجتمع.
تشوشات الرهاب الاجتماعي: تفوح هذه الاضطرابات لدى المراهقين غالبًا، وتتمثّل في أعراض عُزلة وانسحاب من المجتمع، ويمكن تشخيصها عن طريق اختبار الشخصية السيكوباتية وبعض التشخصيات الأخرى وفقا علم النفس السريريّ.
داء السايكو داء السايكو أو الذهان (psychosis) هو اضطراب عقلي يتمثّل في تشوّه صلة المريض ومنظوره مع الواقع المحيط به، بحيث ينفصل انفصالًا جزئيًّا أو كُليًّا وفقا علامات المرض وتقدّمه، ويُعتبر من الاضطرابات العقلية الخطيرة، ويرافقه عدد كبير من أنواع الهلاوس مثل: [٢] الهلاوس السمعية: وتتمثّل بسماع أصوات غير موجودة.
الهلاوس البصرية: وتتمثّل بمشاهدة أغراض غير متواجدة أو رؤية كائنات عجيبة عن الواقع المُعاش.
الهلاوس الذوقية: يشعر المريض بمذاقات أطعمة متعددة بالرغم من منع تناوله لأيّ طعام.
الهلاوس الشمية: يشم المريض روائحًا ليس لها تواجد أو روائحًا ليس لها مصدر تصدر عنه حاليًا، كأنْ يشم رائحة عفن في المنزل بالرغم من نظافة المنزل وخلوه من الروائح الكريهة.
الشخصية السايكوباتية
يتم التعرّف على الشخصية السايكوباتية وفقًا لعدّة أعراض تصل مع المريض لسنوات طويلة وتتأصّل في شخصيته، الكثير من هذه الأعراض قد تتواجد لدى الكثيرين إلا أنها لا تُصبح ذات تأثير سلبي وتتطلّب علاجًا فوريًّا إلا في حالة تُصبِح فيها مُعطِّلة للحياة على الصعيد الاجتماعي والدراسي والوظيفي وغيرها من الأصعدة، ومن أعراض الشخصية السايكوباتية:
- منع الشعور بالذنب أو التعاطف مع الآخرين.
- التفاخر بالمظهر والجمال الشخصي وخصوصًا لدى الشابات.
- تناقص العلاقات الاجتماعية والتراسل مع الناس.
- منع الثقة بالآخرين.
- النرجسية وحبّ الذات.
- التصرفات الخطرة وغير الواعية أو غير المسؤولة.
- الهروب من الآخرين وعدم التصرّف معهم على حسب صفة ثابتة.