شروط تجنيس أبناء السعوديات 1441
يعطي الجنسية لأبناء الرجل المتزوج من غير سعودية، أما عيال المواطنات المتزوجات من غير السعوديين فإن النظام لا يعاملهم معاملة الرجل، ولا يمنحهم الجنسية، وإن كانوا يعيشون مع والدتهم في المملكة،ويوجد اكثر من 700 ألف مواطنة سعودية متزوجة من غير سعودي وقد رزقن لأطفال وكبروا في المملكة وتلقوا تعليمهم فيها وتبلغ نسبتهن نحو 10 بالمئة من المواطنات.
ويعتبر منح الأصل لأبناء المواطنات السعوديات حق من الحقوق الإنسانية حيث اصبحوا عدد كبير فى المملكة وأغلبهم متعلمون تعليمًا رفيعًا، ودرسوا ثقافتها، ويتحدثون بلهجاتها،كما أن بلدان العالم الجديد كالولايات المتحدة وكندا هي مجتمعات متفاوتة ومختلطة، أتى مواطنوها من كل أجزاء الدنيا، وانعكس هذا التنوع على مجتمعاتها بالشكل الذي مكَّنها من قيادة العالم المعاصر حضاريًّا وثقافيًّا؛ ما يجعل التنوع، والبُعد عن العنصرية للمكان، أو للأعراق التي نبتت في هذا المكان، هو من أسوأ تشوهات المجتمعات التي تريد الدول المتحضرة للقضاء عليها.
وتعمل الحكومة السعودية في الآونة الأخيرة تحسين جميع الطرق المهمة للمواطن السعودي والمقيم وذلك لبناء اقتصاد قوي ومن هذا المنطلق رفعت المملكة رؤية 2030 التي تهدف إلى تمكين الكفاءات للعمل وسط بيئة مناسبة.
يذكر ان المرأة تعاني الخليجية بصفه عامة المتزوجة من أجنبي من منع عدد من الحقوق المشروعة مقارنة بالخليجيات المتزوجات من مواطنين خليجيين، ومن هذه الحقوق الانتفاع بالسكن والقروض الحسنة والضمان الاجتماعي وغيرها من الحقوق، ويُعد أبرز حق حرمت منه المرأة الخليجية المتزوجة من أجنبي هو حق حصول أبناءها على الجنسية.
تفاصيل تغييرات نظام الجنسية لأبناء المواطنة السعودية
وافق مجلس الشورى على تغيير نظام الأصل بما يعطي عيال المرأة السعودية المتزوجة من أجنبي الحق في الأصل العربية السعودية عقب دراسة الاقتراحات من العضوتين بالمجلس على تغيير نظام الأصل الصادرة بالإدارة الملكية.
وأكد الدكتور عبدا لله الحربي أن وزارة الداخلية كونت فريق عمل لدراسة تغيير نظام الأصل ونظام الأحوال المدنية،وقد ذكرت على تأيده للمشروع حيث ذكر أن معظم عيال السعوديات فئة فعالة بداخل المجتمع وهم كفاء مؤهلة وفقدانهم يؤثر قي المملكة ،ويتم الدراسة لمنحهم الأصل وعدم منها الوالد أو الزوج الأجنبي،أن تجنيس عيال المواطنة يوجد في معظم الدول.
كما أن نظام الأصل لم يحدث عليه تغيير جوهري منذ عشرات السنين، وأن منح الأصل لأبناء السعوديات، بغض الاطلاع عن موقِع الولادة، يهدف إلى حماية النسيج الاجتماعي من أي شكل من أشكال التمييز، ويتلافى المشكلات الاجتماعية والأمنية التي تنشأ من منع عيال الأم السعودية من الأصل السعودية.
وبالرغم من أن الدولة قد أعطت لأبناء المرأة السعودية حق التعليم إلا أنه عقب تخرجهم في الجامعات يعاملون معاملة «العمالة الوافدة» فلا يستطيعون إتمام دراساتهم العليا، ولا العمل لاعتبارهم «أجانب» مما ضاعف من خلافات توظيفهم وبقائهم عالة على والدتهم، فتتحمل الأم السعودية أعباء مالية بسبب وجود أولادها معها في المملكة، باعتبارهم أجانب وعمالة وافدة، وأيضا في حالة سفرهم وتجديد إقامتهم.
و كان حديثا أمر نقل كفالة عيال المواطنات السعوديات من الأشياء التي كان يصعب إنجازها في السابق حيث كان يقابل عيال النساء الذين يحملون الأصل السعودية خوف منع نقل كفالة عيال هؤلاء النساء السعوديات، ولكن الآن اصبح الأمر أسهل عن ما سبق.
ولفت الحذر إلى ضرورة رفع الأضرار التي تبلغ وتلافى المخاوف الاجتماعية التي تنشا عن منع عيال الأم السعودية من الأصل السعودية خصوصا مع إرتفاع قران السعوديات من غير السعوديين وحق المواطنة على حصول أبناءها على الأصل السعودية.
5 إقتراحات لإعطاء للجنسية لأبناء المواطنات
الإقامة بكفالة الأم كابن مواطنة، مرهونة بالأم وهي على رَهِن الحياة فقط، وبوفاة الأم يقع حقه في الإقامة، وتستهل رحلة البحث عن كفيل ومن لا يكتشف كفيل، يعامل معاملة الوافد ويتم ترحيله إلى بلد الأب، وهذا بمثابة الحكم عليه بالاغتراب عن بلده الذي نشأ وتعلم وتربى فيه.
تأشيرة الخروج والعودة، عبء مادي وقيد على العائلة التي لا تستطيع الحراك دونها ذهاباً وإياباً، وفي حالة دراسة الأبناء خارج المملكة لإكمال دراستهم العليا، تضطرهم للعودة للمملكة، من أجل الدخول قبل نفاذ التأشيرة، وترك التزاماتهم الدراسية، وأيضا نفس الإشكالية لتجديد الإقامة.
التربية والنشأة في المملكة والارتباط بعائلة الأم والمجتمع السعودي، تنمي لدى الأبناء الولاء خاصة عقب مكرمة الدولة بمعاملتهم معاملة السعوديين في التعليم، وتبقى الإشكالية عقب تخرجهم من الجامعات حيث يعاملون معاملة العمال الوافدة.
معظم عيال وأزواج السعوديات كفاءات مؤهلة، وعدم تجنيسهم يعد فاقدا لفئة فعالة في المجتمع.
نظام تجنيس ابناء السعوديات
نظام مطبق في معظم بلدان العالم، بما فيها الدول العربية، التي تخطى تعداد سكانها المئة مليون، ولا تضاهي المملكة في اقتصادها ونموها المتسارع.
حق التجنيس
أن اغلب الرافضين لتجنيس عيال المواطنة السعودية في المملكة يعتقدون بان هولاء سوف يقاسمونهم أرزاقهم وان الموافقة على لتحرير سوف تؤدى إلى إرتفاع البطالة وهذا غير صحيح لأنها أرزاق الله، وان الموافقة على تجنيس الأبناء يعتبر بارقة أمل لجميع السعوديات المتزوجين من غير السعودين،ورغم حرمانهم من جنسية أمهاتهم ألا أن يتمتع عيال السعوديات بجملة من الحقوق يرى أعضاء في مجلس الشورى أنها تمتد إلى درجة مساواتهم بالمواطنين كحق التعليم المجاني والرعاية الصحية.